الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • نجلاء المنقوش تصف التظاهرات بـ"روح جديدة في عروق ليبيا"

نجلاء المنقوش تصف التظاهرات بـ
نجلاء المنقوش/ أرشيفية

طالبت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، برحيل كلّ الأطراف الموجودة في السلطة بالبلاد، بما في ذلك حكومة الوحدة الوطنية التي تنتمي إليها، استجابة لدعوات المتظاهرين.

وكشفت المنقوش التي تقود وزارة الخارجية منذ مارس 2021، عن تأييدها التام ومساندتها لجميع مطالب المحتجين الذين يتظاهرون ضد حكومتها وضد كل من يوجد في السلطة، ووصفت في تغريدة تلك الاحتجاجات بأنها "روح جديدة في عروق ليبيا".

اقرأ أيضاً: تفجّر الوضع في ليبيا.. تظاهرات ومخاوف من سيطرة مؤيدي القذافي

كما دونت في تغريدة عبر صفحتها في "تويتر"، يوم الأحد، "سمعنا بفخر أصوات شعبنا في جمعة عنوانها رحيل الجميع بما فيها الحكومة التي أنتمي إليها، أقف مع مطالبكم كمواطنة وكوزيرة للخارجية، سلمياً سأحملها معي في كل لقاءاتي حتى يسمع العالم صوتكم المتطلع لدولة مدنية عبر انتخابات حرة يشارك فيها الجميع دون استثناء".

بيد أن هذا الموقف المفاجئ لوزيرة الخارجية ورغم دعمه للحراك الشعبي واصطفافه إلى جانب مطالبه، عرضّها لانتقادات كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمها البعض بأنها كانت أحد الأطراف التي ساهمت في عرقلة تنظيم الانتخابات في بلادها، في حين طلب منها آخرون تقديم استقالتها تضامناً مع المحتجين.

وفي هذا الصدد، طالبت الناشطة السياسية ريم البركي، المنقوش بتقديم استقالتها، والتكفير عن ذنبها، وذكرت في تدوينة "تقدمي باستقالتكِ تعبيراً منك على تضامنك مع مطالب الشعب الليبي، كفري عن ذنبك خلال زيارة الجزائر التي رفعت فيها شعار الاستقرار أولاً، وتذكري أنكِ أحد من طالبهم الليبيون بالرحيل".

من جهته، ذكر الناشط عبد الرحمن الولاني، ضمن تدوينة، موجها كلامه للوزيرة: إن "الليبيين يريدون منها الرحيل وحكومتها، وليسوا بحاجة لمن يوصل أصواتهم للعالم في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام".

وبدأت الجمعة، احتجاجات متزامنة وغير مسبوقة في شرق وجنوب وغرب البلاد، للاحتجاج على تردي الأوضاع المعيشية في البلاد، وللمطالبة برحيل الأطراف الحاكمة وتنظيم انتخابات وتغيير الواقع السياسي، جرى خلالها إضرام النار في مقرات حكومية في طبرق ومصراتة وسبها.

وينوي الحراك الشعبي في ليبيا الذي يتزعمه تيار يطلق على نفسه "بالتريس الشبابي"، مواصلة التظاهر في جميع مدن ليبيا، لحين رحيل جميع النخب الحاكمة بما في ذلك المجلس الرئاسي، والتعجيل بتنظيم انتخابات عامة في البلاد.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!